الرئيس الصيني: ثلاث لاءات في وجه إسرائيل ويجب عقد مؤتمر سلام
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال منتدى التعاون الصيني العربي، الخميس 30 ماي 2024 إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، ولا يمكن للعدالة أن تظل غائبة للأبد، ولا يمكن الإطاحة بحل الدولتين بشكل تعسفي.
ودعا بينغ، إلى عقد مؤتمر سلام ''واسع النطاق'' لحل النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، محذراً من أن العدالة في الشرق الأوسط لا يمكن أن تغيب للأبد، وذلك خلال افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي في بكين بهدف تعميق العلاقات مع المنطقة.
وقال شي جين بينغ أمام رؤساء 4 دول عربية في بكين، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية، إن ''الشرق الأوسط أرض تتمتع بآفاق واسعة للتنمية (…) لا ينبغي للعدالة أن تغيب إلى الأبد''، داعياً إلى عقد ''مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية''.
وأعلن شي أن ''بلاده والدول العربية سيبنيان إطاراً أكثر توازناً للعلاقات الاقتصادية والتجارية التي تعود بالنفع على الجانبين''.
وأضاف : ''بكين ستواصل تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الجانب العربي في مجالي النفط والغاز، ودمج أمن الإمدادات مع أمن الأسواق.. والصين جاهزة للعمل مع الجانب العربي في مجال البحث والتطوير لتكنولوجيا الطاقة الحديثة وإنتاج المعدات''.
كل مرة ألتقي فيها بأصدقائنا العرب.. أشعر بإحساس عميق بالألفة
وأشاد الرئيس الصيني بعلاقاته مع الدول العربية، قائلاً ''كل مرة ألتقي فيها بأصدقائنا العرب، أشعر بإحساس عميق بالألفة..والصداقة بين الصين والشعب الصيني والدول والشعوب العربية تنبع من التبادلات الودية على طول طريق الحرير القديم''.
وقال شي جين بينغ، إن بلاده مستعدة لبناء علاقات صينية عربية تكون أساساً للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين، بالإضافة إلى تعميق التعاون.
كما أكد حرص بكين على التضامن والتآزر مع الجانب العربي لبناء العلاقات الصينية العربية كنموذج يحتذى به لصيانة السلام والاستقرار في العالم. وأضاف: “في العالم المضطرب الذي نعيش فيه، الاحترام المتبادل هو السبيل لتحقيق التعايش المتناغم، والإنصاف والعدالة هما الأسس للأمن الدائم”.
وعبّر شي عن استعداد بكين “للعمل مع الجانب العربي على إيجاد حلول للقضايا الساخنة تسهم في الحفاظ على الإنصاف والعدالة وتحقيق الأمن والأمان الدائمين، على أساس احترام مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام الخيارات المستقلة لشعوب العالم واحترام الواقع الموضوعي الذي تم تشكيله في التاريخ”.
*وكالات